السبت، 22 سبتمبر 2012

أحتفالية نجيب محفوظ ..سفاهه يراد بها الجد .. ام جد يراد تسفيهه


يقول الدكتور ابراهيم غزاله احد المشاركين فى احتفالية نجيب محفوظ (( مافيش ابداع خاطىء وابداع صحيح الابداع ابداع )) وبهذا المفهوم يصبح الابداع لاحدود ولاقيود له وبهذا المفهوم ايضا يستطيع المبدع اديبا كان او تشكيليا او شاعرا ان يصول ويجول فى شتى نواحى الحياه فمن رأى منهم أن خالقه وخالق السموات والارض وماعليهما وما بينهما مستبد وسادى ولايقبل العلم والعلماء "" تعالى الله عمايصفون ويقولون ""كما يقول اديبهم نجيب محفوظ عملا رائعا يستحق الاشاده لان ليس هناك ابداع خاطىء نعم ليس هناك ابداع خاطىء لان الابداع الخاطىء لا يعرفه الا الفقهاء والحكماء والعلماء الاجلاء اما السفهاء والجهلاء لا يستطيعون تمييز الجهل من العلم والجد من الهزل والابداع من العبث فعمرو بن لحى الذى كان له رئى من الجن فاخبره ان اصنام قوم نوح _ ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا مدفونه بجده فاتاها فاستثارها ثم اوردها الى تهامه فلما جاء الحج دفعها الى القبائل فذهبت بها الى اوطانها لم تمكن من هذا الا فى مجتمع سفيه جاهل ذكر فى سطور التاريخ باحط المعانى (( الجاهليه )) وقد رأى هذا المجتمع السفيه ان ما أحدثه عمرو بن لحى بدعه حسنه وليس تغييرا لدين ابراهيم عليه السلام فما الفرق ابن لحى وبين ابن محفوظ وما الفرق بين مجتمع ابن لحى ومجتمع ابن محفوظ الذى يحتفلون به يقول احد السفهاء "" عادل امام "" انه عرف الله حقا بعد قراءته رواية اولاد حارتنا . ونسأله .. احقا عرفت الله .. الم تعرفه من قبل .. الم تقرء القرءان .. الم تقراء التوراه .. الم تقرأ الانجيل .. الم تعرفه من كتبه وعرفته فقط من نجيب محفوظ .. فهنيئا لكم نجيب نبى السفهاء وأديب الجهلاء .. الشرك بالله ياساده لا ينتشر الا اذا انتشر الجهل والكفر بالله لا يكون الا اذا تمكن الجهل من المجتمعات ولا يغرنكم ما توصل اليه العلم فلكل زمان علمه ولكل حضاره مايميزها عن الحضارات الاخرى والعلم رزق وابتلاء والله يرزق الناس جميعا فمنهم من يشكر ومنهم من يتكبر ومنهم من يحمل ذنوب الاخرين ببدعته او ابداعه الذى لا قيود له ولا حدود نشكر الاعلام المصر المميز وخاصة قناة النيل الثقافيه التى رأت فى نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض احتفالية من استهزىء به وبخالقه وبانبياء الله جميعا فى روايته اولاد حارتنا "" تعالى الله عما يصفون "" وشكرا لوزارة الثقافه التى رات خير رد على الاساءه لنبى الله الاعظم ان تحتفل بهذا المحفوظ فى الاذهان المؤمنه والمسلمه بشركه واستهزائه بانبياء الله وبخالقهم "" تعالى الله عما يصفون ""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق