الخميس، 27 سبتمبر 2012

صلاحيات المنتج الابراشى


صلاحيات المنتج الابراشى أغلب المنتجات المتداوله فى الأسواق " صنع فى الصين "مايعنى أنها جذابة المظهر رخيصة الثمن صلاحيتها قصيره العمر . لكن الاقبال عليها لا ينقطع فقط لفقر المستهلك ودخله المتدنى هذا المثل ينطبق على كثير من الإعلاميين كوائل الأبراشى الذى يشبه الصناعه الصينيه التى يقبل عليها فقراء العلم وأصحاب العقل المتدنى فإذا أردت أن تعرف قبح الصناعه الصينيه وردائتنها فغامر وأشترى منتج المانى او أمريكى وقارنه بالمنتج الصينى وستعرف الفرق وفى عالم الرجال والمبدعين والشرفاء يعتبر المنتج المصرى الأصيل هو المنتج الأول فى العالم ولأن وائل الأبراشى ( هذا المنتج الصينى ) تعود أن يبيع سلعته لمنتج صينى مثله وهم كثر أمثال خالد يوسف وسيد القمنى وخالد منتصر . ظن أن كل المبدعين المصريين " صنع فى الصين " مثلهم ولم يعرف ان هناك مبدعين من الطراز الرفيع أمثال محمود رضا ذلك المبدع المصرى الأصيل والذى لا يعرفه وائل الابراشى ولن يعرفه . ففمحمود رضا لم يكن مصمم إستعراضات فقط بل يضاف اليه حسه التشكيلى فى التصوير الفوتوغرافى الراقى وحسه التشكيلى أيضا فى تصميم الملابس والديكور ناهيك عن ثقافته الراقيه . فالرجل من مواليد برج الحوت ويعشق المعرفه والعلم ويعرف مكانته جيدا ولا يستطيع سفيه أن يجره الى صدامات مع أحد أو يستخدمه لصراعات سفيهه فالرجل لا يجر ولا يستخدم كما أراد أ، يفعل به الأبراشى ظنا منه أنه أمام منتج صينى منتهى الصلاحيه كما أنتهت صلاحيته وعندما نقول بأذن الله أن الابراشى إنتهت صلاحيته فنحن نعيها جيدا لأن التطاول الدائم والمستمر على الأسلام متمثلا فى شريعته ورجاله واحكامه وعلى المسلمين والسخريه من معتقداتهم ومحاولته الدائمه لقلب الحقائق وإغراق المجتمع المصرى بقضايا سفيهه وتشويهه الدائم للأسلام ورموزه زاد عن الحد حتى فى حلقات يظن البسيط منها أنها حلقات فنيه والتى يريد أن يحولها الى صراع وصدام بين أهل الفن الحق وأهل الاسلام ورموزه تماما كما يفعل سفهاء الإعلام الرياضى وخلق الفوضى بين الجماهير وإشاعة الأكاذيب التى طبلت على رؤسهم عفوا وائل الأبراشى .... إنتهت صلاحيتك ... النديم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق